الجسر الاقتصادي للسلام أنشأته مجموعة من الأصدقاء الذين يؤمنون بمسار النائب السابق ووزير الاتصالات، المحامي أيوب كرا، لحل شامل في الشرق الأوسط، ودول الخليج، والعالم الإسلامي. نحن نؤمن بأن السلام الحقيقي لا يتم بناؤه فقط على أساس إعادة الأراضي والتنازلات مقابل السلام، ولكن بالتعاون الاقتصادي والتكنولوجي والأمني الحقيقي.
نظرًا لإيماننا بمسار النائب السابق ووزير الاتصالات، المحامي أيوب كرا، قررنا البدء، بشكل مستقل وبدون الاعتماد على أي جهة سياسية أو رسمية، في تنفيذ هذا التعاون الاقتصادي. يتم ذلك من خلال ربط رغبات الشركات الخاصة والمستثمرين ورجال الأعمال الذين يرغبون في الاستثمار في إسرائيل، و/أو في الشرق الأوسط، ودول الخليج، والعالم الإسلامي، وجلبهم معًا على طاولة واحدة لوضع أساس قوي لذلك السلام، من أجل فتح الطريق للسلام في المستقبل في المنطقة. انضمت ميري فايرستنبرغ (انظر التفاصيل أدناه)، الفتاة التي نجت من المذبحة في معلوت، إلى المبادرة بسبب الشبه بينها وبين النائب السابق ووزير الاتصالات، المحامي السيد أيوب كرا، حيث فقد كل منهما عائلته في الحرب ضد الإرهاب.
المركز الاقتصادي للسلام لديه هدف واحد: الاستمرار في وجود دولة إسرائيل بكرامة وسلام متبادل مع شعوب المنطقة، بغض النظر عن العقيدة أو الديانة أو العرق أو الجنسية، مع الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.
رؤية الجسر الاقتصادي للسلام هي تعزيز عملية السلام بين إسرائيل وجيرانها في الشرق الأوسط، بما في ذلك دول الخليج والعالم الإسلامي. يتم بناء هذا السلام على الاحترام المتبادل، والاقتصاد المشترك، والازدهار الاجتماعي، والنمو الاقتصادي الإقليمي في جميع القطاعات.
من أجل تحقيق هذه الرؤية، ونظرًا لمعرفته واتصالاته في العالم العربي، ودول الخليج، والعالم الإسلامي، يعمل المحامي السابق وعضو الكنيست ووزير الاتصالات، أيوب كرا، بشكل وثيق معه للقيام بالآتي: